يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (cookies) لأغراض التسويق فقط.
يرجى ترك رسالة وسوف نعود إليك لاحقًا.
إرسالواصلت أسعار النفط تراجعها في صباح تداولات اليوم الخميس بالسوق الأوروبية مسجلة ثاني خسارة يومية على التوالي
واصلت أسعار النفط تراجعها في صباح تداولات اليوم الخميس بالسوق الأوروبية مسجلة ثاني خسارة يومية على التوالي، يأتي هذا التراجع على الرغم من انخفاض المخزونات الأمريكية بمعدل فاق التوقعات، حيث أدي الهدوء في التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط إلى تراجع التكهنات بشأن حدوث اضطرابات في الامدادات النفطية العالمية وضعف الطلب على البنزين.
تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس عند سعر 82.74 دولار للبرميل فاقدة نحو 0.1% أي ما يعادل 7 سنت، وتداولت العقود الآجلة لخام بنرت عند سعر 87.98 دولار للبرميل فاقدة نحو 0.1% أي ما يعادل 4 سنت.
أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن تقريرها الرسمي للمخزونات خلال الأسبوع الماضي، وقد أظهر التقرير تراجع كبير للمخزونات بأعلى من التوقعات، حيث تراجعت المخزونات بواقع 6.4 مليون برميل في الأسبوع الماضي بأعلى من التوقعات التي أشارت إلى 2.1 مليون برميل، ليصل اجمالي المخزونات عند 453.6 مليون برميل، كما تراجعت مخزونات البنزين بواقع 0.6 مليون برميل بأقل من المتوقع لتصل إلى 226.7 مليون برميل، بينما ارتفعت مخزونات المقطرات بواقع 1.6 مليون برميل بأقل من المتوقع ليصل إلى 116.6 مليون برميل، في اشارة على تباطؤ معدلات الطلب المحلية.
وتتزايد المخاوف في الأسواق بشأن معدلات الطلب على الوقود في الولايات المتحدة خاصة مع تراجع النشاط التجاري في الولايات المتحدة خلال شهر أبريل على خلفية البيانات الضعيفة لأداء القطاع الصناعي والخدمي، على الرغم من البيانات القوية عن معدلات التوظيف والتضخم بأعلى من المتوقع، الأمر الذي قد يؤدي إلى تأجيل البنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة.
ومن المنتظر أن يصدر الاقتصاد الأمريكي في وقت لاحق من اليوم بيانات النمو في الربع الأول من هذا العام، وتشير التوقعات أن يسجل الناتج المحلي الاجمالي نموًا بنحو 2.4%.
يعتقد أحد محللي السوق أن تراجع أسعار النفط في الفترة الحالية بعد تجاوزها لمستوي 90 دولار للبرميل يعود إلى تركيز المستثمرين على الرياح الاقتصادية المعاكسة الناتجة عن التوترات الجيوسياسية.
لا تزال المخاوف في الأسواق قائمة بسبب توقعات اتساع الحرب الدائرة بين حماس والاحتلال الاسرائيلي، حيث من المرجح أن تشن اسرائيل هجومًا بريًا على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، الأمر الذي سيزيد من المخاوف من تعطل الامدادات النفطية من المنطقة.
المواد الواردة في هذه الوثيقة لا تصدر على يد iFOREX وأنما على يد طرف ثالث مستقل، ولا ينبغي أن تُفسّر بأي نحو وفي أي حال من الأحوال– سواء صراحة و/أو ضمناﹰ، بشكل مباشر و/أو غير مباشر كإستشارة إستثمارية، و/أو توصية و/أو إقتراح كإستراتيجية للإستثمار فيما يتعلق بالأدوات المالية، في أي شكل من الأشكال.أي ٳشارة الى الأداء في الماضي و/أو محاكاة الأداء في الماضي المدرجة في هذه الوثيقة لا يعد مؤشراﹰً يحتوي و/أو يتوقع النتائج المستقبلية. لإخلاء المسؤولية الكاملة، انقر هنا
انضم إلى iFOREX للاستفادة من باقتنا التعليمية الحصرية وابدأ في الاستفادة من فرص السوق.